قصه مرعبه حدثت في الاردن
اخبرني بها احد الاقرباء في عمان . فحبيت ان اصيغها لكم ..
القصه بدات عندما اوقف احد الاشخاص احد السائقين في منطقة (الشميساني) في الاردن وقال له انا سائح جديد عندكم لا اعرف شيئا عن المناطق السياحيه هل بئمكانك ان تبقى معي طوال النهار ولن نختلف على الاجره .. فوافق السائق خصوصا ان هذا الشخص ظاهر عليه النعمه واللبس الغالي والشنطه الدبلوماسيه والاناقه . وفعلا بدأ السائق بالمسير يتردد على الاماكن السياحيه هنا وهناك البعيده منها والقريبه حتى ساعات الغروب . فقال له هذا الشخص الان بئمكانك ان تعيدني الى الفندق فقد كان يوما شاقا واريد الاسترخاء وفعلا اوصله الفندق وقبل المغادره قال له كم تريد اجرتك اليوم فقال السائق (100) دينار فقال له هذا قليل عليك ساعطيك 150 فطار السائق فرحا ثم قال له الشخص لا تنسا ان تاتيني غدا صباحا الساعه 8 لنقضي يوما اخر في احضان بلدكم الجميل فقال السائق حاضر يا سيدي من السادسه سابقى انتظرك
وفعلا جاء السائق واخذ هذا الشخص وقضوا يوما اخر حتى الغروب وبعد العوده الى الفندق قال للسائق كم اجرتك اليوم ؟؟ فقال السائق اليوم يا سيدي مشينا كثيرا ستكون الاجره اكثر من الامس. 200 دينار فقال له حسننا ساعطيك 250 فانت سائق ظريف وتستاهل ثم قال له هل بئمكانك ان تجلب لي امرأه جميله وساعطيك 200 دينار وساعطيها 500 دينار مقابل كل ليله
فقال السائق طبعا ساعه وسابقى عندك (فريره) هذا السائق اخذه الطمع والجشع والنذاله ليقنع زوجته ان تذهب معه الى هذا الشخص حفاظا على ال 500 دينار .
وفعلا وصل السائق الفندق وسلمه الامانه واخذ نصيبه وقبل المغادره قال له لا تنسا موعدنا غدا الساعه 8.
وفي اليوم التالي ذهب السائق الى الفندق الساعه 8 على الموعد يستنظر في الريسيبشن
ساعه ساعتين ثلاثه لم يخرج احدا فتوغوش السائق وذهب الى احد المسؤولين في الفندق وقال له يوجد عندكم احد السواح وقد اتفق معي ان اتي اليه كل يوم الساعه 8 والساعه اصبحت الان العاشره ولم ياتي لربما راحت عليه نومه ارجو ان تخبره وطبعا اعطاه اوصاف هذا الشخص وفعلا ذهب الى غرفته وطرق الباب اكثر من 10 دقائق ولا من مجيب فتطر ان يفتح الغرفه فوجد الماساة !!!! وجد الامراه عباره عن هيكل فقد سرقت كل اعضائها . .................................................. ...............
وعلى فكره هذه الظاهره اصبحت منتشره نوعا ما في الاردن تحت عنوان مافيا سرقة الاعضاء برغم التعتيم الاعلامي الرسمي
عليها . الله يعينا على هالوقت الي لحقناه
ولا حول ولا قوة الى بالله العلى العظيم